- الأخبار المتعلقة بالإنتفاضه التونسية
شهود: قتيلان في اشتباكات مع الشرطة بمدينة سليمان التونسية
قال ثلاثة شهود عيان لرويترز ان شابين قتلا بالرصاص في اشتباكات مع الشرطة يوم الخميس في بلدة سليمان على بعد نحو 40 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.وقال شاهد طلب عدم الكشف عن اسمه "كان الشبان يريدون مهاجمة مركز للشرطة وبدأت الشرطة في اطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم قبل أن تطلق الرصاص بعد ذلك على الشبان."
وأضاف "أصابوا واحدا في البطن والثاني في الصدر... شاهدت ذلك بعيني."
وأعطى شاهدان اخران اتصلت بهما رويترز نفس الرواية ---- الاحتجاجات الاجتماعية شملت عدة مدن تونسية قوات الجيش وفي خضم ذلك أشارت مصادر صحفية إلى أن السلطات التونسية عمدت إلى نشر قوات الجيش في مدينة تالة.66 قتيلاً على الأقل منذ اندلاع أعمال العنف في تونس
أعلنت رئيسة الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان سهير بلحسن الخميس13/1/2011، أن لديها لائحة باسماء 66 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات في تونس منتصف كانون الاول ، من بينهم ثمانية ليل الاربعاء الخميس في ضاحية العاصمة تونس منددة بـ"مجزرة مستمرة". وقالت بلحسن وفقاً لوكالة فرانس برس، "لدينا لائحة بأسماء. أحصينا 58 قتيلاً منذ بدء الاضطرابات خارج العاصمة تونس. حصلنا للتو على تأكيد بسقوط ثمانية قتلى وخمسين جريحا خلال الليل في العاصمة وضواحيها"، وأضافت "أنها مجزرة مستمرة. أهم أولوية اليوم هي وقف هذه المجزرة". كما أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن سويسرية من أصل تونسي قتلت في الصدامات الجارية في تونس منذ أواسط كانون الاول ، مؤكدة معلومات اوردتها الاذاعة السويسرية. واوضحت الوزارة في رسالة إلى وكالة فرانس برس ان "وزارة الخارجية السويسرية تؤكد وفاة مواطنة تحمل الجنسيتين في تونس"، واضافت الرسالة ان سفارة سويسرا في تونس "على اتصال مع اقرباء" (الضحية)، دون اعطاء تفاصيل اضافية "لاسباب متعلقة بحماية البيانات والافراد". وأشارت الاذاعة السويسرية التي تكلمت مع شقيق الضحية أن هذه الأخيرة "العاملة في الطاقم المسعف التابعة للمركز الطبي في لوزان قتلت مساء الاربعاء خلال تظاهرة في دار شعبان في شمال تونس"، وأضافت الاذاعة على موقعها الالكتروني انها كان يفترض ان تعود الى سويسرا الخميس. ---الرئيس التونسي يقدم تنازلات مع انتشار الاضطرابات
قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي يسعى لنزع فتيل أسوأ اضرابات اندلعت أثناء حكمه يوم الخميس انه لن يخوض انتخابات الرئاسة مُجددا حين تنتهي فترته الحالية في 2014.كما أمر ابن علي الذي تولى السلطة عام 1987 قوات الأمن بوقف استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين وقال انه سيتم خفض أسعار السكر والحليب والخبز.
ووجه الرئيس خطابا للشعب في حين أسفر العنف عن سقوط المزيد من الدماء وامتد الى قلب العاصمة.
وقال شهود لرويترز ان شابين قُتلا بالرصاص في اشتباكات مع الشرطة يوم الخميس في بلدة سليمان على بعد نحو 40 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة تونس.
واصيب خمسة أشخاص على الاقل بجروح نجمت عن اطلاق أعيرة نارية في اشتباكات مع الشرطة وسط تونس العاصمة.
ويطالب المحتجون بفرص عمل وبالتصدي للفساد وما يصفونه بالقمع الحكومي. ويقول المسؤولون ان الاحتجاجات أصبحت تسيطر عليها أقلية من المتطرفين الذين يريدون تقويض تونس.
وفي خطاب مشحون بالعاطفة ألقاه الرئيس التونسي باللهجة المحلية بدلا من اللغة العربية الفصحى مساء يوم الخميس أعلن ابن علي عن اتخاذ بعض الاجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
وقال "أنا فهمتكم ..فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم فهمتكم الكل ... حزني وألمي كبيران لاني مضيت أكثر من 50 سنة من عمرى في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني الى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة."
واضاف انه لا يعتزم البقاء رئيسا مدى الحياة وانه لن يعدل الدستور الذي ينص على انه لا يحق لشخص تجاوز سن الخامسة والسبعين الترشح للرئاسة. ويبلغ ابن علي حاليا 74 عاما وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يجري تعديلات دستورية بما يسمح له بالترشح لولاية جديدة ---الرئيس التونسي يتعهد بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة 2014
تعهد زين العابدين بن علي، الرئيس التونسي، اليوم الخميس، بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة عام 2014، وذلك في خطاب وجَّهه عبر التليفزيون الرسمي إلى الشعب التونسي، في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية العنيفة. وأعلن الرئيس التونسي أنه كلف الحكومة بخفض أسعار المواد الأساسية، ومنح الحرية الكاملة للإعلام، وعدم غلق مواقع الإنترنت، معربًا عن أسفه للأحداث التي تشهدها البلاد، وطالب اللجنة المستقلة التي تحقق في الأحداث بالنظر في كل الملفات وتحديد المسؤولية عن الأحداث. وأكد بن علي أن ما يحصل في الشارع التونسي "إجرام وليس احتجاجات"، مشيرًا إلى أن العنف ليس من سلوك التونسيين، داعيًا إلى عدم استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، معربًا عن حزنه لسقوط ضحايا من المدنيين جراء الاحتجاجات . وتشهد تونس منذ النصف الثاني من ديسمبر 2010 احتجاجات دموية، على خلفية ما يسميه محتجون بـ"غلاء الأسعار وتفشي البطالة والفساد".غادر الرئيس التونسي زين العابدين بن على البلاد، تاركا السلطة في يد الجيش التونسي، في استجابة للضغوط والاحتجاجات التي قام بها الشعب التونسي.
وأفادت مصادر تونسية لقنوات الجزيرة،و العربية، أن رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد المبزّع، سيعلن توليه السلطة و سيحدد بعد توليه السلطة موعدا لانتخابات مبكرة.
كما تقرر إعلان حالة الطوارىء في جميع أنحاء البلاد.، وتشمل حالة الطوارىء:
أولا : يمنع بكامل تراب الجمهورية كل تجمع يفوق ثلاثة أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامة
ثانيا : يمنع تجول الأشخاص والعربات من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا
ثالثا : يمكن استعمال السلاح من طرف أعوان الأمن أو الجيش الوطني ضد كل شخص مشبوه فيه ولم يمتثل للأمر بالوقوف وحاول الفرار ولم يبق مجال لإجباره على الوقوف.
كما تقرر إغلاق المجال الجوي التونسي أمام الملاحة الجوية وتولى الجيش السيطرة على مطار قرطاج الدولي في العاصمة.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر قبل رحيلة حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة اشهر، على ما افاد مصدر رسمي.
وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ان الرئيس قرر حل الحكومة وتكليف الغنوشي بتشكيل حكومة جديدة، بحسب ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية.
واضاف الغنوشي ان بن علي "قرر اجراء انتخابات تشريعية سابقة لاوانها وذلك خلال ستة اشهر".
ويطالب آلاف التونسيين الجمعة برحيل زين العابدين بن علي في العاصمة والولايات التونسية (محافظات) غداة كلمة تهدئة لرئيس الدولة هدفت الى انهاء حركة احتجاجية لا سابق لها، حسبما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس ومصادر نقابية.
وفي العاصمة التونسية تتواصل منذ الصباح التظاهرات والتجمعات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي دون تدخل الشرطة. وبعد ان بدأت بعشرات المتظاهرين ما لبثت التظاهرات ان جمعت المئات، ثم آلاف المتظاهرين المحتجين وهي لا تزال متواصلة.
ويهتف المتظاهرون "انتفاضة مستمرة وبن علي برة" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الشعب يريد استقالة بن علي" و"لا لا للطرابلسية (عائلة زوجة الرئيس ليلى الطرابلسي) الذين نهبوا الميزانية".
ويرددون النشيد الوطني التونسي رافعين يافطات كتب على بعضها "بن علي ارحل".
----
محمد الغنوشي رئيس وزراء تونس يتولى رئاسة الجمهورية ''مؤقتاً ''
أعلن الوزير الأول (رئيس الوزراء) التونسي محمد الغنوشي، توليه السلطة ''مؤقتاً'' بعد مغادرة الرئيس زين العابدبن بن علي البلاد.
وقال الغنوشي في بيان رسمي له يوم مساء الجمعة إنه ''بعد تعذر رئيس الجمهورية ممارسة مهام منصبه ''مؤقتاً'' أتولى بداية من الآن ممارسة سلطات رئيس الجمهورية بصورة ''مؤقتة''. وأفاد التليفزيون التونسي أن الغنوشي سيتولى إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات في أقرب وقت. حسب الفصل 56 من الدستور التونسي.
ودعا محمد الغنوشي الشعب التونسي بكافة أطيافه وطوائفه السياسية والمجتمعية بالتوحد والمحافظة على الروح الوطنية لتخطي هده المرحلة الصعبة في تاريخ تونس.
وتعهد الوزير الأول التونسي (رئيس الوزراء) باحترام الدستور والقيام والقيام بالإصلاحات التي تم الإعلان عنها بكل دقة والتشاور مع مختلف الأطياف السياسية.
وهناك جدال حول وجود مخالفة دستورية في البيان الذي صرح به محمد العنوشي، فحسب الدستور التونسي، يجب ان يقوم الرئيس بتفويض رسمي للوزير الأول لكي يتولى السلطة نيابة عنه، في حالة إذا تعذر عن القيام بمهامه. والذي لم يشر إليه العنوشي في بيانه.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر قبل رحيلة حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة اشهر، على ما افاد مصدر رسمي.
--- "المبذع" رئيساً مؤقتاً لتونس وعزل "الغنوشى" أعلن رئيس المجلس الدستورى فى تونس عن فراغ منصب رئيس الجمهورية التونسية نهائياً حسب ما ورد بالفصل 57 من الدستور التونسى بأنه تؤول رئاسة الجمهورية المؤقتة إلى رئيس مجلس النواب. جاء ذلك فى بيان عاجل نقلة التليفزيون التونسى، وبذلك يتولى السيد فؤاد المبذع، رئيس مجلس النواب رئيساً مؤقتاً لتونس، وهو ما يعنى دخول تونس فى أزمة جديدة لحين اجتماع المعارضة مع الحكومة التونسية.- الصور المتعلقة بالإنتفاضة التونسية










- فيديوهات متعلقة بالإنتفاضة
- احراق صورة الرئيس زين العابدين بن علي في القصرين
- شاهد إطلاق الرصاص علي المتظاهرين في تونس
- انتفاضة الشعب التونسي الباسل ضد الطغاة
- انتفاضة الشعب التونسي الباسل
- ثورة الشعب التونسي ولحظات إطلاق الرصاص على المتظاهرين
- شاهد خطاب الرئيس زين العابدين بن علي
- شهداء انتفاضة الشعب التونسي الباسلة
- أعمال عنف من الحكومة التونسيه
- أعمال عنف من الحكومة التونسيه2
